الوصف التطاير هو تفتت تدريجي لطبقة الرصف السطحية يعقبه طرد للحصى من مكانها وتتحول مواد الخلطة إلى مواد مفككة تشبه المواد الحجرية المفككة، أما التآكل فهو فقدان المواد الإسفلتية المغطية لسطح الطريق. تشير هذه العيوب إلى أن المواد الإسفلتية قد تصلبت أو أن الخلطة الإسفلتية المستعملة ضعيفة الجودة. مستويات الشدة مستوى الشدة المنخفض: هو المستوى الذي تبدأ الحصى الناعمة والمواد الرابطة في التطاير وفي بعض المواقع يبدأ السطح بالتنقير (تظهر نتوءات) كما تُشاهد بقع الزيت في حالة انسكاب الزيوت على السطح، ولكن لا يمكن اختراق السطح بحافة قطعة نقود.
الشكل رقم 4-10-1 شدة منخفضة للتطاير والتآكل.
مستوى الشدة المتوسط: هو المستوى الذي تبدأ فيه الحصى والمواد الرابطة في التطاير بعيداً ويظهر السطح متأثراً بدرجة متوسطة من حيث الخشونة والنتوءات، أما في حالة انسكاب الزيوت فيصبح السطح ليناً ويمكن اختراقه بحافة قطعة النقود.
الشكل رقم 4-10-2 شدة متوسطة للتطاير والتآكل.
مستوى الشدة العالي: هو المستوى الذي تكون فيه الحصى الخشنة والمواد الإسفلتية الرابطة قد تطايرت وأصبح مظهر السطح خشناً جداً وكله نتوءات، كما تنشأ فراغات (تنقير Pit) صغيرة بقطر أقل من 10ملم وعمقها أقل من 13ملم، أما المنطقة التي تحوي فراغات أكبر من ذلك فتسمى حفر (Potholes). كذلك تفقد المواد الإسفلتية خاصية الربط وتصبح الحصى مفككة.
الشكل رقم 4-10-3 شدة عالية للتطاير والتآكل.
طريقة القياس تُقاس المساحة المتأثرة بالمتر المربع لكل مستوى شدة على حده. وتحسب الكثافة بقسمة مساحة المنطقة المتأثرة بالعيب على المساحة الكلية للمقطع الممسوح مضروباً بمائة. الأسباب المحتملة يحدث التطاير للأسباب التالية : 1. إجهاد القص الأفقي نتيجة الحركة المرورية. 2. تأكسد أو تقادم المواد الإسفلتية الرابطة وانفصال الحصى، ونقص المواد، والحرارة الزائدة للخلطة، وقلة المحتوى الإسفلتي وعدم كفاية الدمك واستخدام حصمة ضعيفة في الخلطة الإسفلتية. 3. وجود الماء (الذي تخلل إلى داخل الطبقة عن طريق الفراغات) والذي يؤدي إلى ضغط هيدروستاتيكي عند تأثير الحركة . 4. انبعاث المواد الهيدروكربونية لفترة طويلة من محركات السيارات (تعمل المواد الهيدروكربونية كمذيب للمواد الإسفلتية) . طرق المعالجة المقترحة يبين الجدول التالي أساليب الصيانة المقترحة للتطاير والتآكل حسب الشدة والكثافة و تطبق المعالجات المبينة في الجدول على جميع المسارات. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق