يعتمد
اختيار شكل التقاطع متعدد المستويات على عدة عوامل هدفها استخدام تقاطعات بسيطة
تفي بغرض حركة المرور ومراعاة الانتظام والاتساق فيما بينها. ويقصد بالاتساق هنا النواحي التي تساعد مستخدمي
الطريق على توقع إجراء حركات متشابهة في السير، حتى لو اختلف شكل التقاطع الحر.
ونشير
هنا إلى بعض الخصائص الهندسية الهامة للتقاطعات الحرة؛ أما الخصائص الأخرى فتحدد
طبقاً للقواعد الهندسية المعروفة. وتتلخص
هذه الخصائص فيما يلي:
أ- مسارب
التفرع
الميول الطولية لا تزيد
عن 8 في المائة.
لا تزيد أطوال المنحدرات الطولية
الصاعدة عن الطول الحرج بحيث لا يحدث انخفاض في سرعة السيارات بأكثر من 15
كم/ساعة.
ب- مقاطع
التناسج
يجب أن تكون ذات أطوال كافية تفي
بأغراض سلامة المرور وتحقيق مستوى الخدمة المرورية المطلوب.
ج- تفرع
حركات المرور
يجب فصل المسارين بشكل يضمن للسائق
اختيار المسرب المناسب للاتجاه الذي سيسلكه ورؤية نقطة التفرع من مسافة كافية أكبر
من المسافة اللازمة للتخطي، ولذا يجب توفير لافتات الطريق واللافتات المرورية على
مسافات مناسبة. وينبغي توجيه حركة المرور
الأقل كثافة إلى المسار المتجه يميناً.
د- اندماج
حركات المرور
يجب تصميم مسافة الاندماج بحيث لا
ينتج عن ذلك أي نقصان في سرعة المركبات؛ ومن المفضل أن يتم الاندماج عن طريق مسارب
تسارع حتى يمكن المحافظة على السرعات المستخدمة.
كما يفضل أن يندمج المرور الأقل أهمية من الناحية اليمنى للمرور الأكبر
أهمية.
هـ- مسارب
التسارع والتباطؤ
الدخول والخروج من التقاطعات الحرة
يتم عن طريق مسارب تسارع وتباطؤ ذات عرض ثابت ويسبقها أو يليها تضييق تدريجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق